المفضلة
اضافه موضوع

في تلك المقالة سوف نعرف ما هو حكم تجنيد النساء وأيضا ما هو حكم عمل المرأة في العسكرية؟ وما حكم عمل المرأة في الشرطة فتابعوا المقالة.

حكم تجنيد النساء

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريكة له ولي الصالحين وأشهد أن محمد عبده ورسوله وصلى اللهم علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد

ما هو حكم تجنيد النساء أو ما هو حكم تجنيد المرأة في الإسلام

فإن بعض الناس يدعو إلى عمل النساء في السلك العسكري وتكون عسكرية كحالة الرجل تأخذ السلاح وتحرص كما يحرص الرجل وتلبس البدلة العسكرية وإلى ذلك وحكم تجنيد النساء هذا لا شك أنه يخالف دين الله سبحانه وتعالى وفيه من المفاسد ما فيه أعظم من المصالح التي يزعمها القوم.

ودليل أن حكم تجنيد النساء وعمل النساء في الجيش لا يجوز قول الله سبحانه وتعالى في سورة الزخرف {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ (18)}

هذه هي المرأة التي تنشأ في الحلية في الذهب والفضة القلادة وغير ذلك من أنواع الحلية وهي في الخصام غير مبين أي في القتال وفي الحروب غير مبينة وليست من أهل القتال ولم يخلق الله سبحانه وتعالى للقتال.

ولهذا قال أهل العلم ان الجهاد في سبيل الله يجب على الرجال دون النساء والنساء لا تجب عليها شيئا من أمور الجهاد إلا إذا كان الجهاد الدفع إذا دخل العدو بلاد المسلمين فكل يدفع من عنده علي حسب طاقته وقدرته ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها.

فدخول النساء السلك العسكري أو حكم عمل المرأة في الجيش كمقاتلة هذا فيه من المفاسد من اختلاطهن بالرجال من سفرهن بدون محرم من الأمور التي لا تحمد عقباها ولا يغض الطرف عن هذه الأمور إلا رجل مفتونون ويريد أن يعم الشر والفاحشة في الذين ءامنوا.

والله جل وعلا يقول في سورة النور {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (19)} فلا يجوز أن يقرأ هذا الأمر أو يفتى بجوازه.

قد يقول قائل إن النساء قد ذهبن مع النبي صلي الله عليه وسلم في الغزوات والجواب عن ذلك نقول ذهبن النساء مع النبي صلي الله عليه وسلم في الغزوات على أنهن ممرضات ويداوون الجرحى ونحو ذلك

فهن لم يذهبن على أنهن مقاتلات مع النبي صلي الله عليه وسلم ولم يعهد أن النبي أنه أخذ امرأة وبايعها أن تقاتل وتدخل مع المسلمين في قتال العدو.

ولهذا في غزوة حنين لما جاء مالك بن عوف بنساء القوم وأطفالهم وذرياتهم ومواشيهم وكان عمره 30 عاما وكان أمر الكفار لهذا الرجل وهنالك منعوه.

أشار عليه بعض كبار السن ممن طعن في السن وكان أعمي لا يرى ما الذي يحدث لكنه سمع الرخاء وسمع صوت النساء وسميع صوت الأطفال فقال ما هذا.

قالوا إن مالك بن عوف أمر أن تأتي النساء والذرية والمواشي والأموال كلها مع الناس فقال له قد سلمت المسلمين نساءك وذرياتك وأموالك فهذا أمر ليس بسديد.

وقت صدق فإنه المسلمين لما نصرهم الله كانوا هؤلاء كلهم من الغنائم بأمر سهل لم يكن هناك شيئا فيه مشقة على المسير بأخذ هؤلاء القوم .

فلو كان هؤلاء النساء محلل لهم دخول الجيش والقتال لأصبحن غنيمة سهلة لأعداء الله سبحانه وتعالى حين الحروب وحين المقاتلة بين المسلمين وبين الكفار.

وتلك مقالة كاملة حول فتوي حكم عمل المرأة في مكان مختلط وضوابط وشروط عمل المرأة .

حكم تجنيد النساء

 

حكم عمل المرأة في العسكرية

ما هو حكم عمل المرأة في العسكرية؟ وما حكم عمل المرأة في الشرطة

لا يجوز أن يفنى بجواز دخول النساء في العسكرية إلا فيما هو من خصائصهم مثل الطب العسكري أو التمريض العسكري أو كسجن النساء وتفتيش على الجوازات وغير ذلك من الأمور ولا يكن عسكريات أي يتم تجنيدهن إنما يكون عمل النساء في العسكرية أو الشرطة في المكان اللائق بهن.

فلا حرج في عمل النساء في العسكرية اذا كان عملهم غير القتال وعلي شرط أن يحافظن علي الضوابط التي فرضتها الشريعة الإسلامية من عدم التعامل مع الرجال الا للضرورة القصوي وعدم المبيت في خلوه في مكان فيه رجال.

حكم عمل المرأة في التمريض العسكري أو ما هو حكم عمل المرأة في الطب العسكري

وأما بالنسبة لحرفة ومهنة التمريض أو الطب من الحرف الطيبة والتي ينال المسلم فيها الأجر والثواب العظيم لما تشتمل عليه من تسكين آلام المرضى والتهوين عليهم ومساعدتهم والوقوف إلى جانبهم.

لذلك أنا أدعو كل أخ أو أخت ممن يمتهنون مهنة التمريض أو الطب أن يستحضروا النية الطيبة فليست القضية قضية فقط راتب يأخذونه في آخر الشهر وإنما مهنة التمريض والطب فيها رحمة وفيها عطف حنان وفيها شيء من تخفيف الآلام والأوجاع عن هؤلاء المرضى خاصة الذين لا يرافقهم أحد.

فالممرض والممرضة والطبيب والطبيبة يقومون بدور عظيم في هذا ويؤجران أجرا عظيمة متى ما إن استحضروا النية وأصلحوا الطوية ويعني نظروا إلى مثل هذا الجانب الإنساني الذي جاءت به شريعتنا ولله الحمد.

حتى ولو كان مع غير المسلمين من المستأمنين والمعاهدين يعني والذميين كما نص على ذلك أهل العلم الأمر

أما عن حكم عمل المرأة في التمريض العسكري أو الطب العسكري : فالأصل أن المرأة تباشر التمريض مع النساء هذا هو الأصل ولا تباشره مع الرجال وإنما تباشره مع الناس كما أن الرجل يباشر التمريض مع الرجال ولا يباشروه مع النساء.

المسألة إذا اضطرت المرأة وأجبرت على مثل هذا العمل في الضرورات مثل الحروب وما الي غيرها فهذا لا شي في فقد قالت الربيّع بنت معوذ: «كنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنسقي القوم الماء ونخدمهم، ونرد الجرحى والقتلى الى المدينة». أخرجه البخاري،

ولكن هذا مرتبط بالضرورة إذا لم يكن الجنود المتخصصون بالطب والجراحة كافي ومرتبط بالالتزام بقواعد ديننا الحنيف وبضوابطه في مسألة النظر إلى المريض فلا يجوز للمرأة أن تنظر إلى عورة المريض ولذلك تلبس المرأة القفازين ومن باقي الالتزامات الموضوعة في عمل المرأة

أما أن يكن النساء عسكريات يبتن كما يبيت العسكري ويحملن السلاح كما يحمله العسكري ويلبسن البدلة العسكرية كما يلبسها العسكري فهذا لا يجوز وإن هذا مفاسده أعظم من مصالحه

والدين الإسلامي جاء لجلب المصالح ودرء المفاسد يقول الشيخ عبد الرحيم الصيادي رحمه الله الدين مبني على المصالح في جلبها والدرء من القبائح فان تزاحم عدد المصالح يقدم الأعلى من المصالح وضده تزاحم المفاسد يرتكب العزلة من المفاسد.

كما يقول الشيخ بن عثيمين رحمه الله وادفع خفيف الضررين بالأخف وخذ بعالي الفاضِلَينِ لا تخف ولو كان الأمر جائزا إذا ترتبت عليه مفاسد عظمى ويتطرق به إلى ما هو من الأمور محرما .

فإنه يسد ويغلق هذا الباب لهذا كل مازن رحمه الله أن سد الضرائر هو أن يمنع ما يجوز لكي لا يتطرق به إلى ما لا يجوز.

ومن نظر الدور الكافرة التي دخلن النساء فيها الجيش ودخلن الشرطة علم أن مفاسد هذا الأمر أعظم من مصالحه.

وهذا فقد قدمنا فتوي حكم عمل المرأة في العسكرية ابن باز والله أعلي وأعلم  وأسأل الله جل وعلا أن ينصر دينه ويعلي كريمته ويكفي المسلمين شر المنافقين الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا والله أعلم وصلي الله وسلم علي نبينا محمد وعلي اله وصحبه وسلم.

 

حكم عمل المرأة في العسكرية

ولمعرفة المزيد حول الفتاوي الدينية أو للمزيد من إسلاميات عموما من هنا.

 

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في إسلاميات
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف إسلاميات
  • الاكثر شيوعا