حكم من نوى صيام القضاء ولم يصم

حكم من نوى صيام القضاء ولم يصم

اذا كان شخص عليه قضاء من شهر رضمان المبارك ونوي انه يصوم وأنه قرر أن يصوم هذا اليوم، لكن في منتصف النهار أفطر متعمدا، فما هو الحكم في ذلك؟ وما هو حكم من نوى صيام القضاء ولم يصم سواء افطر في منتصف النهار او لم يصم من الأساس؟

الحالة الأولي حكم من نوى صيام القضاء ولم يصم من الأساس أي غير النية في اخر الليل قبل السحور اولم يصم أصلا فليس عليه شيء فيجوز للمسلم ان ينوي القضاء في الليل ثم يغير النية ولا يصوم طالما لم يشرع في الصيام اما اذا شرع في صيام القضاء وافطر فتلك حالة أخري وهي الحالة الثانية.

الحالة الأولي حكم من نوى صيام القضاء وشرع في الصيام ثم افطر ففي ذلك الحكم حالتان أيضا إن كان جاهل في حكم الفطر في يوم القضاء فنقول الجاهل يدخل في عموم {رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ} وقول النبي صلي وسلم، (- رُفِعَ عن أُمَّتي الخطأَ والنِّسيانَ وما استُكْرِهوا عليهِ، ) فالجاهل لا يؤاخذ في ذلك،

أما إن كان أفطر هو عالم بحكم من نوى صيام القضاء وشرع في الصيام ثم افطر ومتعمد، فلا شك أنه عليه إثم، عليه أن يتوب من هذا الإثم العظيم، ولا يفعله مرة أخرى، وعليه أن يصبر على هذا الصوم، ويؤديه كاملا، وعليه أن يقضي يوما بدله اي اليوم الذي عليه من رمضان يعيد هذا اليوم الذي أفطر مع التوبة والندم،

ليس يعيد اليوم الذي أفطر في القضاء بل عليه التوبة والندم عن ذلك وعدم تكراره وتلك مقالة عن حكم من نوى صيام القضاء ثم أفطر هل يصوم يومين.