المفضلة
اضافه موضوع

علاقة مصر والسودان عبر التاريخ

عن علاقة مصر والسودان عبر التاريخ اهلا بكم من القاهرة هنا الخرطوم انك تكون تتابع باهتمام وبأمل وأيضا بقلق وبتعاطف كبير الاحداث التي تحدث في السودان الشقيق هذا شيء لا تتعجب منه ابدا لأنه نحن واحده صحيح ان علاقه مصر بكل اشقائها العرب والافارقة قويه جدا لكن علاقة مصر والسودان عبر التاريخ شيء ثاني

لها مكانه خاصه تتمتع بها عند مصر وفي قلوب المصريين

اللي يحدث في اي بلد عربي لازم يهمنا لان انا مرتبطين مع بعض كعرب بتاريخ وحضارات ودم واحد وثقافات وديانات مشتركه فما بالك لو كانت دوله مجاوره وشعب قريب مننا بحكم حاجات كثير حاجات اقوى واهم من مجرد قرب المسافة

يهمنا جدا امن وسلامه اخواتنا السودانيين هذا لان ابنهم وسلامتهم هذا امن قومي ببساطه امننا القومي من امن السودان القومي والعكس صحيح ما معني هذا الكلام الامن القومي هو امن الدولة تجاه أي تحديات او اخطار امنيه او عسكريه او اقتصاديه او بيئيه او صحيه او مجتمعيه

 نطاق الامن القومي هذا شيء اكبر من فكره الحدود السياسية الرسمية للدولة صحيح ان كل دوله لها حدودها لكن الاخطار اللي اقصدها لا تعرف حدود سياسيه مثلا الأوبئة او التنظيمات الإرهابية والعصابات اللي تمارس انشطه اجراميه دوليه كل هذه اخطار عابره للحدود

لهذا السبب  القائمين على الامن في أي دوله يكونوا راسمين نطاق حوالينا دولتهم أي قلق او توتر في النطاق هذا يمثل خطر على الدولة داخليا النطاق هذا يختلف من دوله للثانية حسب مدى تأثرها بالذي يحدث في محيطها

حمايه نطاق الامن القومي لأي بلد تتم في اطار التعاون بين الدولة والدول المحيطة بها لان الخطر اللي يهدد بلد يكون يهدد البلاد اللي حواليها وبالتالي فمواجهته تكون مسؤوليه مشتركه

علاقة مصر والسودان عبر التاريخ

1. وادي النيل

هذا يأخذنا لسؤال ثاني ايه مدى عمق وعمر نطاق الامن القومي المشترك بين مصر والسودان تفتكر ما الفترة اللي تعاونوا في مواجهه اي تحدي او تهديد مشترك الحقيقة ان الموضوع عمره بعمر التاريخ نفسه من قصر الحضارة المصرية القديمة

تعال نري كيف من البداية المصريين القدماء ادركوا ان وادي النيل يمثل وحده جغرافية واحده وان اللي يحدث في جزء منه لازم يؤثر على باقي الوادي ادركه ان النيل صحيح يجري من الجنوب للشمال الا لطرق التجارة والالتقاء البشري والحضاري يمشوا في الاتجاهات كلها

Screenshot 303

2. النوبة المصرية والنوبة السودانية

في الوقت هذا مصر كانت تعلن عن نفسها كأول دوله موحده لها نظام مستقر ولان الوضع كان مختلف في باقي وادي النيل كان طبيعي ان الملوك المصريين القدماء يدركوا ان مسؤوليتهم في الحفاظ على الامن والاستقرار ليست متوقفه عند حدود مملكه مصر انما بتشمل وادي النيل كله

الجزء الملاصق لمصر من السودان كان يحمل اسم كوش او المعروفه بالنوبه العليا هذا الارتفاع ارضها عن النوبه السفلى اللي هي النوبه المصريه كوش و مصر كانوا بيكملوا بعض لان مصر كانت بتستورد من كوش المنتجات اللي ليست موجوده في مصر

مثل البخور والعاج والابانوس والحيوانات النادره وكوش كانت تحتاج مصر كمنفذ لمنتجاتها للبحر متوسط وغرب اسيا

علاقة مصر والسودان عبر التاريخ

3. حكم الملك سنوسرت الثالث لمصر والسودان

ولان وقتها كان النظام السائد في العالم ان كل دوله قويه في منطقه بتتولى هي مسؤوليه الدفاع عن المنطقه هذه مقابل دفع جزيه ومقابل حمايه من المناطق الخاضعه للحمايه بالتالي وقعت على عاتق مصر مسؤوليه الحفاظ على طرق التجاره والتنقل بينها وبين كوش

وان خطوط التجاره تفضل مفتوحه ومستقر وبالتالي ملوك المملكه المصريه شقوا ووسعوا الطرق النهريه عبر الشلال الاول للنيل لكي يسهلوا حركه الملاحه النهريه والحركه البريه كانوا حريصين على ارسال الحملات العسكريه لتامين المنطقه والقضاء على تمردات امراء الحرب

اللي كانت تفسد الامن بالنسبه للكوشين وللمصريين وفي عصر المملكه الوسطى وجه وقاده الملوك منتوحوتپ الثاني و امنمحات الاول و سنوسرت الاول سنوسرت الثاني حملات تولد اعاده تامين النوبه المصريه وكوش او النوبه السودانيه وبنو فيها حصون ونقاط حراسه

الملك سنوسرت الثالث وصل بحملاته للجندل او الشلال الثاني وبنى عدد من الحصون لهذا السبب بعضها بقرون تم تقديسه فيها كاله حارس للمنطقة

Screenshot 305 1

4. حكم احمس الي الملك تحتمس الأول لمصر والسودان

الحماية استمرت في عصر المملكة الحديثة ملوك مصر المحاربين من اول الملك احمس وضعه منطقه كوش في اولوياتهم لدرجه ان الملك تحتمس الأول عين لها حاكم حمل لقب الابن الملكي لكوش

Screenshot 306

5. مملكة مروي

ان سياسه المصريين القدماء كانت قائمه على علاقات وديه والحرص على ان ليتولوا الحكم والإدارة من اهل البلاد يكونوا من اللي يقدروا السلام لم يكن الملوك المصريين القدماء يضطر لتوجيه حملات عسكريه الا لو حدث ما يمثل تهديد للمناطق هذه لأهلها وبالتالي تهديد لمصر

هذه من السياسات اللي خلقت مع الوقت حاله من المرونة والسهولة في التبادل الحضاري والامتزاج البشري بين البلدين في عصر لاحق كانت مصر ومناطق السودان الشقيق على موعد مع لقاء حضاري من نوع اخر لقاء ترك بصمته في البلدين حتي الان

ما هذا اللقاء وكيف ترك بصمته في عصر الاضمحلال الأخير للحضارة المصرية القديمة وخلال العصر البطلمي وعصر الاحتلال الروماني قامت في شمال السودان حضارة حملت اسم مملكة مروي واللي يري  اثرها يلاحظ تأثرها بالثقافة المصرية القديمة فيما يتعلق بالمعابد والاهرامات

Screenshot 309

6. الممالك السودانية الثلاث

وأيضا لغتها كانت مشتقه من اللغة الهيروغليفية بعد سقوطها في القرن الرابع الميلادي قامت مكانها في السودان ثلاث ممالك مسيحيه هي مملكة المقرة ومملكة نوباتيا وبعدين مملكة علوه اللي قامت في القرن السادس الميلادي

Screenshot 310

7. الثقافة العربية والإسلامية

المسيحية وصلت للسودان القديم من خلال مصر هذا كان شيء طبيعي لان حدود البلدين مفتوحه والتواصل الحضاري بينهم مستمر وكان من عوامل دخول المسيحية للسودان ان بعض الاقباط اللي تعرضوا لاضطهاد الرومان ومن بعدهم البيزنطيين

لجأوا للهرب للسودان ونقلوا معهم الديانة والثقافة المسيحية اكيد تسأل عن اللقاء الحضاري اللي اللقاء الحضاري اللي ترك بصمته حتي الان في البلدين وبنى جسور اضافيه في العلاقة ما بينهم يتلخص في كلمتين العروبة والإسلام

بعد فتح العرب لمصر عقد العرب مع المصريين في النوبة اتفاقيه تعايش الوقت هذا كان عادي ان السلطة تعقد اتفاق مع كل فئه من اهل البلد اللي تحكمها من ضمن بنود الاتفاقية هذه  حريه المرور والتنقل وبالتالي اصبح في باب مفتوح وممتد لعمق وادي النيل

وقتها السودان بدا يتعرف على الثقافة العربية والإسلامية عن طريق التجار العرب اللي جاءوا  من مصر وأيضا عن طريق القبائل العربية اللي استقرت في جنوب مصر في الصعيد والنوبة بل و بعضها في مراحل لاحقه هاجر للسودان

لدرجه ان ممكن جدا حتي الان تجد ناس مصريين ولهم أقارب سودانيين والاثنين من نفس القبيلة او ينحدروا من نفس الأصول ولو قرات كتاب مثل هجره القبائل العربية العربية الى وادي النيل في مصر والسودان للباحث السوداني ضرار صالح ضرار

ستنبهر من كم قبائل والعشائر اللي أتت من مصر للسودان او الموزعة بين البلدين سواء كانت قبائل العربية مثل الجعافرة وجهاينة وبني هلال وغيرهم او قبائل نوبيه مثل الكنوز والفداكه والدنقلويه وغيرهم

بعد ما كان الجسر الحضاري من مصر والسودان هو الانتماء للقاره الأفريقية ووادي النيل بنيت جسور حضارية تانية وعلى راسها العروبة والإسلام مع كل جسر حضاري جديد مشترك يبني بتزيد حاله الامتزاج بين البلدين

8. الجرجار

لو زرت اسوان او النوبة المصرية بعدها ذهب النوبة السودانية وزرت باقي السودان ستلاحظ بسهوله التشابه الشديد او بمعنى ادق التطابق الواضح في حاجات مثل الأزياء والعادات والتقاليد والثقافة الشعبية يعني ستجد السيدات يلبسوا الجرجار اللي هو ثوب شفاف يلبس فوق الجلابية

ستجدهم أيضا يرتدوا الثوب القماش اللي هو يلف حول الجسم ويتزين بالقمر بوبا هذا نوع من الحلي اللي على شكل هلال وقمر

Screenshot 311

9. الثقافة الفنية المشتركة بين مصر والسودان

وستجد الرجالة المصريين في الجنوب والرجالة السودانيين بالجلباب الأبيض النوبي الشهير والعمامة الملفوفة بعنايه وأناقة حتى في الاكل ستجد الازواء متشابهة يعني مثلا النوبيين في مصر والسودان يشربوا مشروب جميل اسمه الأبرية في شهر رمضان

في الشعبين المصري والسوداني نفس حس المرح والفكاهة وحب الفرحة والانبساط التشابه ممتد في ايقاعات الموسيقى وقالتها مثل الطنبور والدفر تستطع ان تقول انهم متطابقين وفي العيد ستسمع اغنيه يعيد علينا العيد على الحدود من مصر والسودان وفي اخر كل مقطع منها ينادوا بالتهنئة ويذكروا اسامي قرى مصريه وسودانية

علاقة مصر والسودان عبر التاريخ

10. توحيد مصر والسودان

وخلال العصر العربي والإسلامي كانت العلاقات الحضارية بين مصر والسودان تزداد عمقا بحكم الاحداث العرب عرفوا اسم السودان لكنهم كانوا يطلقوه على كل جنوب منطقه الصحراء الكبرى من اقصى شرقها عند الساحل الافريقي للبحر الأحمر حتي اقصى الغرب عند الساحل الافريقي المحيط الاطلنطي كانت تسمى بلاد السودان

وفي التاريخ المصري كان في فئه من جنود الجيش المصري في عصور الطولونيين والاخشيديين والفاطميين تحمل اسم الجند السودان كانت اصولهم غالبا من دوله السودان الشقيقة حاليا ومناطق محيطه بها

في نهاية العصر الفاطمي ومع القيام دوله الايوبيين قبيله ربيعه العربية اللي كان كبرها يعينوا امراء على الصعيد ويحملوا لقب كنز الدولة هجره للنوبة ولان الحدود مفتوحه فتوزعت القبيلة هذه بين النوبة المصرية والنوبة السودانية حمل نسلها لقب الكنوز

في بداية العصر المملوكي فارض في الصعيد قبيله الجعافرة العربية ضد حكم المماليك بعد فشل ثورتها انسحبت لجنوب الصعيد عند مدينه بنبان في اسوان وبعض أبناؤها انتشروا في السودان حتي مناطق دنقلة والنيل الأزرق والكورديفان فأصبحت موزعه بين البلدين

علاقة مصر والسودان عبر التاريخ

11. التحديات الأمنية مشتركه بين مصر والسودان

كانوا اول ناس زرعوا القمح والخضروات وبنوا البيوت بمواد البناء المتقدمة مع إجراءات القبائل هذه وغيرها كانت تزيد عمق الثقافة العربية والعناصر المشتركة فيها بين البلدين

الإسلام بدا ينتشر بين اهل السودان من اول القرن العاشر الميلادي هذا عندما بني مسجد في مدينه صوبا اللي تبعد 20 كيلوا متر عن العاصمة الحالية الخرطوم وصل لإقليم كردفان في القرض 12 على يد مهاجرين عرب جاءوا من مصر اما دنقلا وصل لها الإسلام خلال حكم المماليك لمصر

وخاصه عندما تولى حكم مملكة النوبة السودانية ملك مسلم بعدما كانت مملكة مسيحيه وفي القرن ال16 اسلمت قبائل البجة السودانية واسست ولاية سنار ومن الأشياء التي تجمع المصريين والسودانيين ثقافيا ميل الشعبين دينيا للتصوف

حتى ستجد طرق صوفيه مشتركه كثيره بين البلدين مثل  المرغنيه وقادريه والتيجانيه وغيرها لان كل اللي فات هذا كان عندما يزور المنطقة رحاله عربي او اجنبي ويكتب عنها كان دايما يتكلم عن مصر والسودان باعتبارهم جسد واحد

يعني مثلا كتاب مثل وصفه افريقيا للحسن ابن الوزان المعروف باليونان الافريقي او رحله ابن بطوطه او رحلات بارك هارت في مصر والسودان ستعرف قد ايه بوابه التبادل البشري والحضاري اللي مفتوحه لآلاف السنين هذه جعلت فيه تراكم للشعور بالألفة بين الشعبين

يعني انا مثلا كمصري لا اشعر مع السوداني انه شخص آتي من بلد تانية يمكن لهذا السبب لن تتعجب لو عرفت ان تقدير عدد الاشقاء السودانيين اللي عائشين في مصر يوصل لحوالي 4 مليون سوداني عائشين في وطنهم الثاني

الامن القومي اللي بين مصر والسودان ليست فقط  ثلاث جسور حضارية مشتركه يعني ليست فقط الهويات الأفريقية والعربية والإسلامية مصر والسودان يشتركوا في مسؤوليه كبيره وهي الدفاع عن امن المنطقة

مصر والسودان هم جزء من ثلاث وحدات جغرافية الاولانية  هي حوض نهر النيل ثانيه هي ان البلدين يطلوا على اكبر مساحه من الساحل الافريقي للبحر الأحمر والثالثة انهم يشغلوا الجزء الشرقي من الصحراء الكبرى واللي تضم الى جانب مصر والسودان ثمن دول ثانيه هي ليبيا وتونس والجزائر والمغرب موريتانيا ومالي والنيجر وتشات

التحديات الأمنية مشتركه بمعنى الكلمة لأنك تتكلم في ابعاد بحريه وبريه ونهريه مساحتها واسعه وتشغل مواقع استراتيجية وبتمثل ثروات ومطامع لأي قوه معاديه سواء دول او تنظيمات ولهذا السبب طبيعي جدا يحصل تكامل بين البلدين في الملف هذا

وتعاون في الملفات ذات الصلة وعلى راسها ملف نهر النيل وطبيعي جدا انك تجد تدريبات ومناورات عسكريه مشتركه اللي هو اجراء معتاد يحدث بين الدول اللي ليست قريبه من بعض جغرافيا ولا الثقافة فما بالك لمصر والسودان

ستجد في  للمواقف التاريخية ان مصر دورها في دعم السودان كان وما يزال موجود سواء في دعم المطالب الشرعية للسودانيين في منتصف القرن العشرين للاستقلال عن الاحتلال البريطاني او في السعي لحل الازمات سلميا وعلى راسها ازمه دارفور او في القضية المشتركة بين البلدين بشكل تحقيق الأمان المائي وضمان حقوق مصر والسودان في مياه النيل

التعاون العسكري لرفع الكفاءة القتالية للجيش الوطني السوداني وانه من المواقف اللي لا تنسي للسودان في دعمها لمصر ان مصر عندما تعرضت للعدوان الإسرائيلي سنه 1967 السودان قدم المأوى للطيارات الحربية المصرية اللي نجت من الغارات الإسرائيلية اللي استهدفت المطارات

بل وتم نقل الكلية الحربية المصرية لمنطقه الخزان قرب العاصمة السودانية الخرطوم لكي تكون بعيده عن أي غارات إسرائيلية محتمله وأعلنت حكومة السودان قطعها العلاقات مع أي دوله تساعد إسرائيل في عدوانها على مصر

ومثل ما الامن القومي مطلب مهم ومشترك للبلدين ستجد كمان ان التطلعات البلدين للتنمية واحده لو فتحت أي موقع اخباري موثوق وبحثت  على المشروعات المشتركة بين مصر والسودان سواء في مجالات الطاقة او الزراعة او الثروة الحيوانية وغيرها

ستجد نوعيه المشروعات نفسها تؤكد حقيقه الاهتمامات والاولويات والاحتياجات واحده وبالتالي فالأفضل ان الجهد يكون واحد الكلام عن علاقه مصر بالسودان يحتاج اكثر من مقاله لكي يأخذ حقه وان ارتباط الشعبين ببعض اقدم واقوى كتير من أي محاوله لزعزعته

هذا ببساطه لان صعب حد يستطيع التفرقة بين اخين انزل الشارع في مصر او في السودان وانت تري كل شعب مرتبط بالتاني قد ايه وانزل الشارع في مصر وانت تري مدى تأثر الناس باللي يحدث في السودان الشقيق

قد ايه المصريين حاملين هم اشقائهم السودان الشقيق وموجوعين لهم وقد ايه ندعي ان السودان وأهله الطيبين انهم يجدوا السلام والاستقرار اللي فعلا يستحقوه واننا من القلب وبعيدا عن الشعرات والمجاملات نقول لهم اخويا من السودان انت لست وحيد ونحن في ظهرك 

وبذلك فقد عرفنا علاقة مصر والسودان عبر التاريخ ولمعرفة المزيد عن تاريخ مصر يمكنك الاطلاع عليها من هنا 

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في التاريخ
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف التاريخ
  • الاكثر شيوعا