المفضلة
اضافه موضوع

في تلك المقالة سوف نتحدث عن كامل التفاصيل عن أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي العربي سواء الأحوال السياسية أو العسكرية أو الدينية وكذلك اضطهاد المسيحيين من الرومان في مصر فتابعوا المقالة لمعرفة أهم نقاط تاريخ مصر الحديث.

تاريخ مصر عند الفتح الإسلامي لمصر

قبل أن نتكلم عن أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي لمصر دعونا نعرف في البداية باختصار ما هو الفتح الفتح الإسلامي لمصر؟

الفتح الإسلامي لمصر هي مجموعة من الحملات العسكرية التي خاضتها الدولة الإسلامية في عصر الخليفة عمر بن الخطاب بقيادة عمرو بن العاص ضد الحملات الرومانية فالرومان كانوا محتلين مصر في تلك الفترة ويرتكبون في حقهم أكبر الجرائم والتعذيب.

وكانت بداية الحملة العسكرية الإسلامية بداية من 19 هجري  الموافق 640 ميلادي حتي فتح الإسكندرية علي يد سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه عام 21 هجرية الموافق 642 ميلادي وتمت بعد ذلك الفتح الإسلامي لمصر وتحويلها من دولة من تحت احتلال الدولة الرومانية الي دولة إسلامية عربية بعد ذلك.

وقد كان الفتح الإسلامي لمصر من أهم الاحداث في تاريخ مصر وهو امتداد لفتح بلاد الشام وفلسطين وتخليص تلك الأراضي من الاحتلال الروماني لها وبعدها انسحب الرومان الي مصر واتخذوها مقرا لهم وتمركزوا فيها.

ما هي أسباب الفتح الإسلامي لمصر ؟ 

ونتيجة لانسحاب الرومان الي مصر اقترح الصحابي عمرو بن العاص رضي الله عن علي الخليفة عمر بن الخطاب فتح مصر

  • لحماية ظهر المسلمين من ناحية افريقيا ومن ناحية الروم الذين تمركزوا في مصر
  • ولتأمين الفتوحات الإسلامية في بلاد الشام

وكانت تلك من أسباب الفتح الإسلامي لمصر والحملات العسكرية الإسلامية ضد الرومان في مصر.

رفض الخليفة عمر بن الخطاب في البداية فتح مصر خوفا علي الجيوش الإسلامية من دخول افريقيا نظرا لأنها كانت مفرقة في تلك الفترة ولكن وافق علي اقتراح سيدنا عمرو بن العاص بعد ذلك لما رأي فيه من نصرة للإسلام ومنفعة والمسلمين.

انطلق سيدنا عمرو بن العاص الي مصر بعد ذلك بعد أن اخذ موافقة سيدنا عمر بن الخطاب واتخذ في طريقه الي مصر نفس الطريق الي اتخذه الاسكندر الأكبر وقمبيز وهو طريق دخول مصر عن طريق سيناء مرورا بكلا من العريش وفارما في عيد الأضحى يوم 10 ذو الحجَّة 18 هـجري المُوافق 12 ديسمبر 639 ميلادي

وصل بعد ذلك سيدنا عمرو بن العاص الي بلبيس حيث كان حصن بابليون أقوي حصن من الحصون الرومانية في مصر  فانتصرت الجيوش الإسلامية ودمرت حصن بابليون فسقطت علي أثرها بعد ذلك جميع الحصون الرومانية ف جميع أنحاء مصر من الدلتا الي الصعيد علي يد الجيوش الإسلامية.

وسيطرت الجيوش الإسلامية علي مصر بالفعل ونجحت في الفتح الإسلامي علي مصر عندما تم فتح الإسكندرية عام 21 هجري الموافق سنة 642 ميلادي.

وكانت نتيجة ذلك أن انتصر المسلمين وهزموا الرومان البيزنطيين أشر هزيمة ووقع الروم معاهدة لانسحابهم من جميع الأراضي المصرية وانتهي بذلك العصر الروماني في مصر..

وبدأ العصر الإسلامي في مصر بعصر الولاة المسلمين وكان أول والي إسلامي علي مصر هو سيدنا عمر بن العاص رضي الله عنه.

وبذلك فقد تكلمنا باختصار معلومات عن الفتح الإسلامي في مصر ولمعرفة المزيد حول الفتح الإسلامي لمصر علي يد عمرو بن العاص يمكنك قراءة تلك المقالة فيها كافة التفاصيل عن الفتح الإسلامي العربي لمصر من هنا.

 

الفتح الإسلامي لمصر

أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي

كيف كانت أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي؟

كانت الأوضاع في مصر قبل الفتح الإسلامي في قمة الاضطراب بسبب قرون من استغلال الاحتلال الروماني والبيزنطي بعد هزيمة كليوباترا على يد أوكتافيوس عام 31 قبل الميلاد فقد كان حكم الرومان في مصر غايه في التعسف.

واستغلوا أدني الطرق في نهب ثروات البلاد فقد كانت مصر أغني الإمبراطوريَّة البيزنطيَّة لما فيها من مال وزرع وخيرات وكانت مصدر الغني والترف للرومانيين لما ينهبوه من ثرواتها الوفيرة فكانت تمثل مخزن الخيرات والثروات للرومان.

وكانوا يفرضون الضرائب الباهظة علي الشعب المصري المعدم في ذلك الوقت في كل نواحي الحياة من صناعات وماشية حتي ضرائب باهظة لدفن الأموات.

فضاق المصريون كثيرا بسبب تلك الحالة المعيشية وقاموا بالعديد من الثورات ضد ذلك الحكم الروماني المستبد أشهرها ثورة تعرف حرب الزراع أو الحرب البوكولية ولكن كانت نتيجة كل تلك الثورات في النهاية هي الفشل للقوة العسكرية التي كان فيها الرومان في ذلك الوقت.

وفي قادم الفقرات سوف نقوم بشرح كل أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي الدينية والسياسية والعسكرية وكل شي فتابعونا

 

أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي

الأوضاع السياسية في مصر قبل الفتح الإسلامي

كيف كانت الأوضاع السياسية في مصر قبل الفتح الإسلامي؟

بعد هزيمة كليوباترا على يد أوكتافيوس عام 31 قبل الميلاد كانت هناك 3 فترات للحكم في مصر وهم

  •  مصر في عهد الرومان
  • العصر الفارسي في مصر
  • عودة العصر الروماني في مصر من جديد

وسنبدأ شرح كل عصر من عصور الحكم في مصر قبل الفتح الإسلامي بالتفصيل.

أولا مصر في عهد الرومان 

في تلك الأوقات انقسمت الإمبراطورية الرومانية الي قسمين شرقي وغربي فجاءت مصر تحت سيطرة الإمبراطورية الشرقية البيزنطية

ولكن هل تغير الوضع وهل كان الحكم البيزنطي لمصر سيء أم جيد؟

لا لم يتغير الوضع بل صار أسوء فقد كان الحكم البيزنطي علي  مصر غاية في الاستبداد والظلم البين وبما أن مصر كانت أهم الولايات البيزنطية فقد كانت تتأثر تأثر مباشر لما يحدث من مؤامرات وصراعات من أجل السلطة في البلاط البيزنطي.

فانتشرت في مصر الكثير من الفوضى والتفكك ببن الشعب والحكومة وكثرة الصراعات والاغتيالات خصوصا في عهد الإمبراطور فوقاس الذي حكم الإمبراطورية البيزنطية من عام 602 حتي عام 610 ميلادي فتعرض المصريين في عهده لأشد أنواع الاضطهاد والتعذيب النفسي في عهده.

كما امتلأت مصر في تلك الفترة بالكثير والكثير من العصابات وقطاع الطرق واللصوص واضطربت الأوضاع كثيرا في الصعيد حيث كانت ميدانا للفتن والصراعات بين الطوائف التي كانت يمكن أن تتحول الي حروب أهلية شديدة نظرا للإهمال الحكومة للشعب

فقد كان هم الحكام فقط هو جمع المال بغض النظر عن الطريقة الذين يأخذون بها المال حتي لو كانت بالسرقة أو بطرق غير شرعية أو وحشية أو بالتعذيب.

وكان فقط المشهد الوحيد الذي يظهر فيه الإدارة المركزية الرومانية هو وجود المراكز العسكرية في المدن الكبير وبعض الحاميات في مناطق أخري ولم تكن تلك المراكز والحاميات لحكم المصريين أو حمايتهم أو أي شيء من هذا القبيل كانت فقط لحماية مصالح الإمبراطورية الرومانية في مصر.

وكانت تلك الحياة في مصر في العصر الروماني والجزء الأول من الأوضاع السياسية في مصر قبل الفتح الإسلامي.

 

الأوضاع السياسية في مصر قبل الفتح الاسلامي

 

ثانيا مصر في عهد الفرس

في أوائل القرن السابع الميلادي تعرضت الإمبراطورية الرومانية لكارثة كبيرة حيث أنها هزمت علي يد الفرص في معظم أراضيها في آسيا الصُغرى والشَّام والبلقان حتي أن تلك الجيوش الفارسية واصلت تلك الحملات العسكرية بغزو مصر فاستطاعت أن تأخذ الإسكندرية من يد الرومان عام 619 ميلادي.

وسرعان ما سيطر الفرس علي مصر كافة وبدأ العصر الفارسي في مصر ولكن تحسنت أوضاع الشعب المصري في عهد الفرس قليلا حيث  أسقطوا من علي المصريين الكثير من الأعباء التي كانت ترهقهم وتركوا لهم أمر الحكم علي أساس سياسة اللامركزية التي كانت السياسة السائدة في الحكم في مصر في تلك الفترة.

وكانت تلك الحياة في مصر في العصر الفارسي والجزء الثاني من الأوضاع السياسية في مصر قبل الفتح الإسلامي.

 

ثانيا مصر في عهد الفرس

 

ثالثا عودة العصر الروماني في مصر 

واستمرت في بداية القرن السابع الميلادي الإمبراطورية الفارسية في التقدم والامبراطورية الرومانية في الانحدار والتأخر حتي ظهر هرقل الأكبر الذي استطاع خلع الحاكم فوقاس وتولي هرقل الأصغر الحكم بعد ذلك بن هرقل الأكبر

الذي استطاع من جديد بالنهوض بالإمبراطورية الرومانية والعودة بها الي مسار القوة العسكرية والإدارية التي كانت فيه حتي انه استطاع ان ينتصر علي الفرس ويسترد منهم مصر والشام من جديد .

ولكن هل تغيرت الأوضاع في مصر عهد هرقل الأصغر؟ 

حظت الثورة التي قام بها هرقل الأكبر بتأييد المصريين لما رأوا من استبداد وظلم وتعذيب في ظل عهد فوقاس وساندوا الحاكم الجديد هرقل الأصغر

وانتظر المصريون في تلك الفترة تغيير الأوضاع وأن يرد لهم هرقل الجميل نظرا لمساندة المصريين له ولا يقوم بإرهاقهم في حكمه كما كان يفعل فوقاس.

ولكن حدث ما لم يكن بالحسبان فما أن تمكن هرقل بالحكم واستطاع السيطرة علي كل أذرع الإمبراطورية البيزنطية حتي عادت النظم القمعية الرومانية الي مصر من جديد علي يد الوالي الروماني علي مصر نيقتاس وعادت الحياة التعسفية من جديد في مصر قبل الفتح الإسلامي

وبذلك فقد عرفنا كامل التفاصيل حول الأوضاع السياسية و الحياة في مصر قبل الفتح الإسلامي وكيف كانت الحياة في مصر في العصر الروماني والفارسي.

 

عودة العصر الروماني في مصر
الدين في مصر قبل الإسلام

ما هو الدين في مصر قبل الإسلام؟

  • كان الدين في مصر قبل الفتح الإسلامي هو المسيحية وكان يعتنقه الغالبية العظمي من أهل مصر
  •  وكانت هناك أقلية أخري في مصر تدين بالدين اليهودي.

أولا تاريخ الدين اليهودي في مصر 

يرجع تاريخ الدين اليهودي في مصر منذ زمن النبي يوسف عليه السلام وورد في القران الكريم وفي التوراة قصة انتقال اليهود الي مصر وأيضا خروجهم منها.

وتنص المصادر التاريخية القديمة في عصر البطالمة أن وفود اليهود أتت الي مصر من فلسطين في عصر البطالمة وعاشت تلك الجماعات اليهودية في الإسكندرية وضواحيها كما انتشرت وفود اخري في باقي انحاء مصر مثل مناطق في الصعيد خاصة منطقة البهنسا وغيرها من ضواحي مصر.

كما تنص أيضا المصادر التاريخية في عصر الرومان أي العصر البيزنطي أن كثير من اليهود في تلك الفترة تحولوا من الديانة اليهودية الي الديانة المسيحية مع الاحتفاظ باسميهم وهوايتهم القديمة وكانوا يعملون في التجارة أيضا

وكانت تلك من أسباب الخلافات الدينية والمذهبية في مصر في تلك الفترة.

وتلك كانت باختصار معلومات عن تاريخ الدين اليهودي في مصر وتلك صورة المعبد اليهودي بالإسكندرية في مصر.

 

تاريخ الدين اليهودي في مصر

 

ثانيا تاريخ الدين المسيحي في مصر 

وكانت مصر من أوائل المناطق التي دخلت في  الدين المسيحي في بدايته في القرن الأول الميلادي وبعد ذلك بدأ في الانتشار تدريجي في جميع أنحاء اللاد في القرن الثاني الميلادي.

ولكن هل تعرف كيف دخل الدين المسيحي مصر؟ 

دخلت الديانة المسيحية مصر عندما هاجرت العائلة المقدسة الي مصر هربا من اليهود وحاكمهم حيرود الأوَّل

وبعد ذلك جاء الحواريين الي مصر أيضا ليؤدوا رسالتهم ليدعوا الناس الي عبادة الله الواحد الأحد وترك عبادة الأصنام والأوثان بقيادة الحواري مرقس كاتب أول انجيل الذي قام بأنشاء الكنيسة المرقسية وبذلك بدأ الدين المسيحي في الانتشار في مصر.

وتلك كانت باختصار تاريخ الدين المسيحي في مصر.

 

تاريخ الدين المسيحي في مصر

اضطهاد المسيحيين من الرومان في مصر

لماذا تم اضطهاد المسيحيين في مصر من الرومان ؟ 

كانت المفاهيم عند الإمبراطورية الرومانية في تلك الوقت تنص علي تأليه الامبراطور تعالي الله عما يصفون فكانت بداية اضطهاد المسيحيين من الرومان في مصر عندما عارض مسيحيين مصر تلك المفاهيم الرومانية كما رفضوا الخدمة في الجيش الرومانية

مما أدي الي غضب كبير في البلاط الروماني حتي أنهم اعتبروا أن اعتناق الدين المسيحي من الجرائم الكبرى في حق الإمبراطورية الرومانية

كما اعتبرت النصارى فئة منبوذة ومتأخرة تهدد سلامة و أوضاع الإمبراطورية الرومانية

ومن هنا بدات حملات اضطهاد الرومان للمسيحيين بداية من

  • 1- المسيحين في عهد الإمبراطور سپتيموس سڤيروس: حيث أنه منعت تجمعات المسيحين ونظمت في عصره الكثير من الحملات لاضطهاد المسيحين في مصر الي أن جاء عصر الشهداء.
  • 2- المسيحين في عهد الإمبراطور دقلديانوس وعصر الاستشهاد عام 284 حتي 305 ميلادي: الامبراطور المستبد دقلديانوس والمسيحية في مصر هي قصة معروفة عبر التاريخ باسم عصر الشهداء لما قام به ذلك القاتل من حملات اضطهاد للدين المسيحي فكانت أصعب فترة علي مسيحي مصر علي مر العصور

فعندما طالب المصريين بتعظيمه وتأليهه عارضه مسيحيو مصر فقام بتنزيل أشد أنواع الاضطهاد والعذاب عليهم حيث أمر دقلديانوس بكلا من

  1. هدم جميع الكنائس
  2. مصادرة أملاك جميع المسيحين في مصر بما فيها كنائسهم
  3. حرمان مسيحيين مصر من كافة حقوقهم الوطنية بما في ذلك طردهم من أعمالهم
  4. اعدام كل من يشارك في الطقوس الدينية المسيحية أو يحضر تجمعات المسيحين الدينية
  5. حاول حرق كل الكتب المقدسة
  6. القبض علي الكثير من المعارضين وتعذيبهم حتي الموت

حتي أنه راح ضحايا كل تلك الاعتداءات الكثير من شهداء المسيحين حتي أن المسيحين سموا ذلك العصر عصر الشهداء وأنشأت الكنيسة القبطيَّة تقويم باسمه يسمي «تقويم الشهداء» عام 284 ميلادي في أول سنة من حكم دقلديانوس

وكانت تلك من أشد عصور اضطهاد الرومان للمسيحين في مصر

  • 3- المسيحين في عهد الإمبراطور قسطنطين الأول: تحسنت أوضاع المسيحين في مصر قليلا في عهد الامبراطور قُسطنطين الأول وذلك بعد أن أعلن  قُسطنطين الديانة المسيحية بديانة مسموح بها في الامبراطورية الرومانية في عام 313 ميلادي طبقا لمرسوم ميلانو
  • 4- المسيحين في عهد الإمبراطور ثيودوسيوس الأوَّل : أعلن ذلك الامبراطور رسميا أن الديانة الرسمية الوحيدة للإمبراطورية هي الديانة المسيحية في الفترة بين 379 – 395 ميلادي

وبالرغم من ادعاء الإمبراطورية الرومانية أن الدين المسيحي هو الدين الرسمي لها ألا أنه استمر الاضطهاد ضد مسيحي مصر نظرا للخلاف العقائدي الطائفي بين مسيحي مصر طائفة المنوفيسية (اليعقوبية) والاعتقاد الروماني ممثلا في طائفة الملكانية.

حتي أعلن مسيحيو مصر التمرد والانفصال عن الامبراطورية الرومانية وانشاء مذهب الأرثوذكس أي أتباع الديانة التقليديَّة الصحيحة وعرفت الكنيسة المصرية في ذلك الوقت باسم الكنيسة القبطيَّة الأرثوذكسيَّة واتخذوا اللغة القبطية بدلا من اليونانية فاستمر اضطهاد الأقباط في مصر حتي وصل الي عصر هرقل

  • 5- المسيحين في عهد الإمبراطور هرقل عصر الاضطهاد الأعظم للمسيحين: عندما استولي الرومان مرة أخري علي مصر وتولي هرقل الإمبراطورية الرومانية عين المُقوقس واليا علي مصر وخير الأقباط المصريين بين شيئين أما الدخول في العقيدة مونوثيليتية التي اعتنقها هرقل أو الاضطهاد

فلم يتخلى الاقباط في مصر عن عقيدتهم مما أدي الي نزول أشد أنواع الاضطهاد والتعذيب بالأساليب الغير  شرعية من قبل المُقوقس علي أقباط مصر حتي انه استمر عشر سنوات.

حتي جاء الفتح الإسلامي الي مصر واستطاع الفتح الإسلامي تخليص المصريين في ذلك الوقت من الاضطهاد والعذاب الذي كانوا يمرون به حتي سمي عصر الاضطهاد الأعظم للمسيحين.

كما أمن سيدنا عمرو بن العاص المسيحين علي أنفسهم وأموالهم

وبدأ عصر الولاية الإسلامية علي مصر بقيادة سيدنا عمرو بن العاص وعاش المصريين في سلم وأمان في الولاية الإسلامية علي مصر.

ولمعرفة كيف تم الفتح الفتح الإسلامي لمصر من هنا .

وبذلك فقد تكلمنا عن نقطة من أهم نقاط تاريخ مصر الحديث ولمعرفة المزيد عن تاريخ مصر الإسلامية وأيضا تاريخ مصر من البداية عموما من هنا.

 

اضطهاد المسيحيين من الرومان في مصر

مصادر أحوال مصر قبل الفتح الإسلامي العربي

  • كتاب تاريخ أهل الذمَّة في مصر الإسلاميَّة
  • كتاب الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى
  • كتاب تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة
  • مصري: القمح المصري.. من يُوسُف الصدَّيق إلى يُوسُف والي
  • الأقباط مُتحدون؛ العدد 3273 السنة التاسعة: الجيش المصري في العصر البينزنطي
  • تاريخ مصر في العصر البيزنطي، المُحاضرة الخامسة: التنظيمات الحربيَّة والأمن الداخلي في مصر البيزنطيَّة.
  • المتحف المصري الكبير، حواديت تاريخيَّة: التخطيط للفتح الإسلامي لِمصر

تعليقات

لم يتم إضافة تعليقات لهذا المقال.

مقالات قد تهمك

مقالات موقع المنصة المعرفية

  • اخر المقالات في التاريخ
  • اخر المقالات
  • الاكثر شيوعا ف التاريخ
  • الاكثر شيوعا